اسرائيل تدبر تسونامي.. حقيقي الي غزة هاشم ..؟
لا يخفى على احد بالعين المجردة ان يرى ان غزة هاشم هي الشوكة المزعجة في خاصرة اسرائيل فقد استطاعت تبريد الضفة الغربية الفلسطينية بوجود محمود عباس وجماعته حيث تباهى بانه لم تطلق طلقة واحدة اثناء العدوان الاسرائيلي على غزة هاشم سنة 2014من هنا اصبح واضحا ان (غزة هاشم) تقض مضاجع نتنياهو وجكومته بل وجيشه ايضا فماذا يفعلون تجاه المدينة الصامدة التي لم تذعن للحصار برا وبحرا وجوا ولم تركع بالرغم من ان اسرائيل شنت عليها ثلاثة حروب متكررة .وتسري الان بعض المعلومات المسربة من قبل السلطات الاسرائلية تدعو الي العجب ولكن اسرائيل عدو غادر اتصف بالخبث وبالمكروبالقسوة من قديم الزمان مما يجعل كل شيء ممكن ان يرتكبه واخر التسريبات هي ان اسرائيل تفكر باغراق غزة هاشم بمن فيها للخلاص منها ومن صواريخها التي تنطلق دائما الي معظم المدن المحتلة ومن انفاقها التي يحارب منها قوات (غزة هاشم )والتسريبات الان تقول الاتي:- (تسونامي حقيقي قادم الي غزة) بعد فشل العدو الاسرائيلي في تركيع غزة بعد اربعة حروب متتالية في سنة 2008 وسنة 2010 وسنة 2012 وسنة 2014 ففي الافق قيام اسرائيل بارتكاب حماقة جديدة من خلال تفجير نووي قبالة شواطيء غزة هاشم لاحداث موجات (تسونامي) تدمر الباقي من غزة هاشم سواء الممتلكات العامة او الخاصة ومن جهة ثانية تلحق الضرر بانفاق وتجهيزات المقاومة المعدة للدفاع عن غزة ولا يستبعد المراقبون ان يتزامن هذا مع هجوم اسرائيلي وحشي جديدجوا وبرا . هذا ما يتداوله المواطنون في غزة فمنهم من يبتسم ضاحكا باستحالة ه1ا العمل الجنوني ومنهم من ياخذه على محمل الجد .والله اعلم بما سوف تاتي به الايام القادمة. ان الذي يلفت النظر حقيقة هذه الدعوات المتكررة التي تصدر من وزراء في حكومة نتنياهو ببناء ميناء صعغير على شواطيء غزة من عدة وزراء والاسباب مختلفة فقد قرانا تصريحا الي وزير الاسكان الاسرائيلي (يؤاف غالنت) قال فيه بحسب ما اوردته صحيفة (هارتس) الاسرائلية ما يلي :- يجب اقامة ميناء على جزيرة اصطناعية في قطاع غزة لاننا نخشى وقوع كارثة انسانية في غزة حيث تطف حركة حماس القطاع .ونستطيع الي جانب قوات دولية مراقبة الجزيرة الاصطناعية لمنع مرور الاسلحة. الا ان صحيفة ( يديعوت احرنوت ) طلعت علينا بتصريح للوزير( اوري ارئيلي) طالب بانشاء ميناء بحري في (غزة) والاخذ بتوصيات الجيش الاسرائيلي في هذا الصدد وان الميناء البحري في غزة سوف يخفف الضغط الدولي على اسرائيل وسوف يسمح بالاستقرار الامني مع حدود القطاع. والحقيقة ان طلبات الوزراء الاسرائليين هذه ليست جديده فقد سبقهم الجنرال (شلومو ايساك) باقتراح حل نهائي لمشكلة غزة من وجهة نظر الجيش الاسرائيلي وهو اقامة جزيرة اصطناعية امام شواطيء غزة وتربطها بالمدينة جسر ثم عمل ميناء صغير على الجزيرة خاص بقطاع غزة .وكان هذا سنة 2004.الا ان مجلس الوزراء الاسرائيلي رفض هذا المشروع لانه يجعل غزة جزيرة في البحر. واضح ان احياء مشروع ميناء غزة جاء بعد ان اكمل الجيش المصري حفر قناة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة وهي تمتد من البحر الابيض المتوسط بطول 13 كيلو متر شرقا وبعمق 20 متر وبعرض 50 مترا وان هذه القناة امتلات بمياه مالحة من البحر المتوسط وكمية المياه 15 مليون متر مكعب من المياه .وانها المياه الماحه اثرت على خزان المياه الجوفيه في غزة فلصبحت نسبة الملوحة في المياه داخل غزة هاشم 200% فهي لا تصلح لشرب الانسان ولا الحيوان ولا الشجر ولا الارض .اسرائيل تعلم ان الصبر له حدود وبعد ان يتاكد الغزيون انهم وصلوا الي الحئط المسدود فليس لديهم شيء يخسرونه فيبدأ الانفجار والزحف الي اسرائيل والي المدن الفلسطينية المحتلة ويستحيل على اسرائيل ان تقتل 2 مليون فلسطيني هم سكان غزة هاشم فهم مقاتلون اشداء ومن العسير ارتكاب مجزرة بهذا الحجم والعالم يتفرج على اسرائيل فربما تكون نهاية اسرائيل .على اي حال ليس حبا في غزة هاشم يقترح وزراء في حكزمة نتنيهو بناء ميناء في غزة وليس كرما اسرائليا هبط عليهم من السماء فجأة يريدون تخفيف الحصار عن غزة هاشم ولكمن الوزراء قالها صراحة ان الميناء تخفف الضغط الدولي على اسرائيل ومن جهة ثانية وجود الميناء تحت حراسة قوات دولية يكون سببا في الاستقرار الامني على حدود قطاع غزة مع اسرائيل. ان وزراء حكومة نتنياهو وهم اشد العنصريين او المتطرفيين اليهود يبحثون عن حل يخف مخزون الغضب الفلسطيني حتى لا يصل الي درجة الانفجار فاذا انفجرت غزة هاشم فهي قطعا سوف تدمر اسرائيل وسوف تكون نهاية اسرائيل بدون شكلان الضفة الغربية سوف تنفجر على حكامها ايضا وينطلق الجميع لتحرير الارض المغتصبة منذ 65 سنةفما اخذ بالقوة ةلا يسترجع الا بالقوة خاصة ونحن على اقتراب من سنة 2024 وهو ميعاد زوال اسرائيل كما اكده القران الكريم وحديث الامام الشيخ الشعراوي رحمه الله وكثير من الفقهاءوالعلماء المسلمين في تفسير القران الكريم.(وان ينصركم الله فلا غالب لكم) صدق الله الغظيم.
Comments